الهايفو المهبلي
يُقدم لك الهايفو المهبلي العلاج المثالي لعدة حالات، فقد أصبح جهاز الهايفو HIFU أو جهاز الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة الخيار المبتكر والآمن لحل مشكلات المهبل دون الحاجة إلى التدخل جراحي، فإن كنت تعانين سيدتي من اتساع منطقة المهبل مع التقدم في العمر أو تكرار الحمل والولادة وإن كان لديك أيضًا مشكلات في العلاقة الحميمة، أو تعانين نزول بعض قطرات البول لا إراديًا أثناء ممارسة بعض نشاطاتك اليومية، فالهايفو هو الحل الأمثل.
في هذه المقالة سنتعرف على هذه التقنية، وكيفية استخدامها لتضييق المهبل، بالإضافة إلى فوائد تلك التقنية وأضرارها والنصائح الهامة قبل وبعد الجلسة، والفرق بينها وبين الليزر.
هو تقنية حديثة يتم فيها استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة في تضييق المهبل، دون الخضوع لأي إجراء جراحي.
يحدث ذلك من خلال التأثير الحراري على الأنسجة في الطبقات الداخلية لمنطقة المهبل، وتحفيز إفراز الكولاجين. ومن ثم يعيد الكولاجين للأنسجة المرونة والقوة والحيوية بدرجة طبيعية تمامًا، وتتم عملية تضييق المهبل.
يُؤدي ضعف العضلات والأنسجة في منطقة المهبل إلى أن تعاني سيدتي من حالة ترهل المهبل. وهي حالة تنتج عن التقدم في العمر والتغيرات الهرمونية في مرحلة انقطاع الطمث، ولاسيما الولادات المتكررة.
قد يحدث ترهل المهبل أيضًا بسبب جراحة استئصال الرحم أو نتيجة عوامل وراثية. من أعراض ترهل المهبل:
تعاني السيدات في مرحلة انقطاع الطمث والأعوام التى تسبقها، ترهل المهبل نتيجة انخفاض هرمون الأستروجين في تلك المرحلة العمرية.
قد يهمك أيضًا معرفة أعراض سرطان المبايض وعلامات تحذيرية لا يمكن تجاهلها
أصبحت تقنية الهايفو هي الحل الأمثل لمشكلات ترهل المهبل وضعف العضلات في تلك المنطقة، فهي تقدم لك سيدتي الفرصة لتتمتعي بحياة طبيعية دون ألم ودون تدخل جراحي.
تشمل الفوائد :
تعاني أكثر من 45% من السيدات ترهلات المهبل، إما بسبب تكرار الولادة أو التقدم في العمر. وقد أحدث جهاز الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة أو جهاز الهايفو HIFU طفرة في علاج ترهلات المهبل، من خلال جلسات قصيرة غير مؤلمة وبعيدة كل البعد عن مخاطر الجراحة.
يُحفز الهايفو المهبلي إنتاج الكولاجين من خلال التأثير الحراري على الطبقات الداخلية لأنسجة المهبل، ومن ثم تعزيز قوة تلك الأنسجة المهبلية ومرونتها وإعادتها لطبيعتها.
سلس البول مشكلة تسبب الإحراج وفقدان الثقة بالنفس عند كثير من السيدات. وهي نزول قطرات البول لا إراديًا أثناء ممارسة الأنشطة اليومية أو العطس والكحة أو الضحك.
يُقدم لك سيدتي الهايفو المهبلي حلًا لتلك المشكلة عن طريق:
يُوفر الهايفو نتائج سريعة ودائمة مقارنة بتمارين تقوية العضلات المعروفة بتمارين كيجل، التي تستغرق شهورًا حتى تشعرين بنتائجها.
إليك ما هي الفيتامينات التي تحتاجها المرأة يوميًا؟
يعد تعزيز العلاقة الحميمة وتحسينها أحد الفوائد التي يُقدمها الهايفو المهبلي لصحة المرأة، دون الحاجة إلى الجراحة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين وتقوية الأنسجة. ينتج عن ذلك:
يؤدي تحفيز إنتاج الكولاجين في الأنسجة المهبلية إلى زيادة الإفرازات الطبيعية، والحفاظ على ترطيب المهبل.
يساعد الهايفو المهبلي من خلال تحفيز الخلايا لإنتاج الكولاجين وتجديدها على:
تعرفي على أثر موانع الحمل الهرمونية على بكتيريا المهبل
وإعادة الحيوية للأنسجة والخلايا خاصة في الحالات المتقدمة في العمر.
سوف تحصلين على النتائج المرجوة بعد جلسة واحدة فقط دون مخاطر الجراحة وآلامها.
تتم جلسة الهايفو دون الحاجة إلى التخدير.
العودة للحياة الطبيعية مباشرة بعد الجلسة ولا حاجة لفترة نقاهة.
النتائج تستمر حتى أكثر من عامين.
الهايفو أقل تكلفة من العمليات الجراحية المناسبة لتلك الحالات.
ينبغي لك سيدتي التحدث إلى الطبيب المختص عند اتخاذك قرار اللجوء إلى الهايفو المهبلي، وذلك لتقييم الحالة ومعرفة ما إذا كانت الأمر مناسب لك أم لا.
هذا بالإضافة إلى عدة نصائح هامة قبل وبعد جلسة الهايفو لابد من اتباعها، حتى تحصلين على النتائج المرجوة.
لن تحتاجي عزيزتي إلى البقاء في المنزل للراحة بعد الجلسة. بما أن تقنية الهايفو المهبلي إجراء غير جراحي تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية، فهو لا يسبب ألمًا ولن يكون هناك جرحًا يحتاج إلى فترة نقاهة.
إلا أن هناك بعض الأمور التي ينبغي لك أن تتجنبيها:
كما يجب عليك التزام العلاجات التي سوف يصفها لك الطبيب والرجوع إليه في حال وجود أي شكوى.
حتى الآن، لا يوجد أضرار لتقنية الهايفو. فهي تقدم علاجًا فعالًا وآمنًا لحالات ترهلات المهبل وجفافه وسلس البول وضعف العضلات في الحوض. علاوة على ذلك التخلص من الألم أثناء الجماع.
هناك بعض الآثار الجانبية قد تظهر بعد جلسة تضييق المهبل بالهايفو منها:
عادة ما تزول هذه الأعراض خلال وقت قصير بعد الجلسة.
على الرغم من أن تضييق المهبل عن طريق الهايفو المهبلي أو الليزر لا يعتمد على الجراحة، وكلاهما يعد طريقة آمنة لشد منطقة المهبل وتجديد أنسجته وحل مشكلات الجفاف وسلس البول، إلا أن هناك عدة نقاط تجعل من هذه التقنية الحل الأفضل، وهي:
في حين يؤثر الليزر فقط على الطبقة السطحية للأنسجة أو جدار المهبل فقط 1-2 ملم، ما يجعله أضعف في التعامل مع الحالات متعددة المشكلات. فنجد أن الليزر هو الحل الأمثل عند التعامل مع البشرة والوجه.
بينما يُقدم الليزر تأثيرًا سريعًا في تضييق وشد المهبل، إلا أنه لا يستمر طويلا ويحتاج إلى تكرار الجلسات للحفاظ على النتيجة المطلوبة.
وهذا لا يحدث عند استخدام الهايفو المهبلي الذي يستهدف الطبقات العميقة بمنتهى الدقة.
إليك أضرار تضييق المهبل بالليزر تعرفي عليها قبل اتخاذ القرار
أما أشعة الليزر فهي تمتاز بكونها أكثر انتشارًا، ما يجعلها تحقق النتائج المرجوة بعد عدد من الجلسات على فترات متباعدة تصل إلى شهور.
لذا، فإن تضييق المهبل باستخدام الهايفو هو الخيار الأفضل عند مقارنته بالليزر. سواءً من حيث التأثير أو سرعة الحصول على النتائج أو حتى التكلفة. فأنت مع الليزر ستحتاجين إلى عدد من الجلسات على مدى شهور أما مع الهايفو المهبلي ستحصلين على نتائج طويلة الأمد بعد جلسة أو جلستين على الأكثر.
إليك ما هو أفضل روتين يومي للعناية بالبشرة حسب رأي الخبراء؟
ختامًا عزيزتي المرأة، لن تعاني بعد اليوم آلامًا أو شعورًا بعدم الراحة في علاقتك الحميمة،ولن تعاني مشكلات كجفاف المهبل واتساعه والسلس البولي.
تلك المشكلات التي تجعلك تفقدين الثقة في نفسك وفي أنوثتك؛ فما تقدمه لك تقنية الهايفو المهبلي من شد المهبل وتضييقه، وترطيبه وتقوية عضلات المجرى البولي والمثانة يُعد الحل المثالى لمعاناتك.
فلا تترددي في استشارة طبيبك الخاص والتحدث معه، ليخبرك المزيد عن ما يناسب حالتك واحتياجاتك.
تحتاج المرأة إلى تضييق المهبل لعلاج الاتساع الناتج عن تكرار الولادات، أو عندما تعاني جفافًا في المهبل أو السلس البولي، أو عند تقدم العمر تحديدًا في مرحلة انقطاع الطمث وما قبلها.
نظرًا لأن الهايفو المهبلي يُحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الخلايا، فإن النتائج تدوم من 18 – 24 شهرًا.
تظهر نتائج الهايفو خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ إذ يحفز الهايفو الخلايا لإفراز الكولاجين طبيعيًا ليعيد بناء الأنسجة ويكسبها القوة والمرونة. وهناك حالات سجلت تحسنًا في مدة من ثلاثة إلى ستة أشهر.
تحتاجين سيدتي على الأغلب إلى جلسة واحدة لإجراء تضييق المهبل باستخدام الهايفو، إلا في بعض الحالات المتقدمة في العمر فقد تحتاج إلى أكثر من جلسة. يتحكم في الأمر مدى الضرر الذي لحق بالانسجة ومدى استجابتها للموجات الفوق صوتية.
تمتاز تقنية الهايفو المهبلي بأنها تقنية علاجية غير مؤلمة دون جراحة أو تخدير، وإن كان هناك بعض السيدات يشعرن بألم طفيف أو وخز بسيط أثناء الجلسة.
يُحفز الهايفو المهبلي الخلايا لإنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يعزز قوة ومرونة الأنسجة، ولما كانت الأنسجة والخلايا تتغير بمرور الزمن وتفقد حيويتها، فإن المهبل معرض للاتساع مع الوقت.
كما أن ممارسة الحياة الطبيعية من جماع وحمل وولادة، وتغيرات هرمونية تسبب هذا الاتساع. لذلك ينصح الأطباء بالخضوع لجلسة أخرى كل عام ونصف إلى عامين.