اطعمة تسبب الامساك
 اطعمة تسبب الامساك وأخرى تعالجه وكيف تقي نفسك منه
11 يونيو، 2025

ما هي أخطر أنواع السرطان بالترتيب وهل من سبيلٍ للنجاة

أخطر أنواع السرطان بالترتيب

أخطر أنواع السرطان بالترتيب

من بين العديد من أنواع السرطان، هناك ما يُشكل خطرأً إضافياً يودي بحياة الكثيرين مقارنة بأنواع أخرى.

لذلك، يهدف هذا المقال إلى التوعية بأخطر أنواع السرطان بالترتيب بناءً على أحدث الإحصائيات العالمية المعتمدة.

كما يناقش أيضاً معدلات النجاة الخاصة بكل نوع وأهمية الكشف المبكر وأثر ذلك في علاج المرض والتعافي منه و ضرورة زيادة الوعي العام وتعزيز الإجراءات الوقائية، لنصل جميعاً إلى بر الأمان حيث تقل معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن مرض السرطان.

حقائق عن مرض السرطان

يعتبر السرطان هو أكثر الأمراض التي تودي بحياة البشر، إذ أنه تسبب بوفاة ١٠ ملايين شخصاً في عام ٢٠٢٠ بحسب منظمة الصحة العالمية، مما يعادل وفاة واحدة لكل ٦ وفيات، كما تم تسجيل ٢٠ مليون حالة جديدة في عام ٢٠٢٢، كما يُصاب به حوالي ٤٠٠.٠٠٠ طفا سنوياً.

وبحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فإن مرض السرطان هو ثاني أكبر سبب للوفاة بعد أمراض القلب في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويُعد سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم والبروستاتا هم أكثر الأنواع شيوعاً، وبحسب توقعات الصحة العالمية، من المقرر تسجيل ما يزيد عن ٣٥ مليون حالة جديدة مما يعادل ٧٧% زيادة عن ال٢٠ مليون إصابة جديدة في عام ٢٠٢٢.

تُساهم العديد من العوامل في زيادة نسبة الإصابة بالسرطان منها:

  • التدخين
  • تعاطي الكحول
  • السمنة وزيادة نسبة كتلة الجسم
  • التلوث البيئي
  • عدم تناول الفواكه والخضروات بشكلٍ كافٍ
  • تقدم العمر

هذا وبالإضافة إلى بعض الكائنات الدقيقة المسببة العدوى مثل فيروس الورم الحليمي البشري، التهاب الكبد، جرثومة الملوية البوابية، فيروس العوز المناعي البشري، وغيرهم المسئولين عن ما يقارب ٣٠% من حالات الإصابة بالسرطان.

وعلى الرغم من خطورة مرض السرطان وتزيد أعداد الإصابة به، إلا أن الاكتشاف المبكر للمرض يُساهم في شفاء العديد من الحالات والتعافي منه بشكل كامل.

نظرة عامة على أسباب المرض

يحدث مرض السرطان بسبب تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا ورمية من خلال عدة مراحل، ويرجع ذلك لأسباب عدة منها تفاعل العامل الوراثي للشخص مع عوامل أخرى مثل:

  • عوامل فيزيائية: مثل للأشعة الفوق البنفسجية أو الأشعة المؤينة.
  • عوامل كيميائية: مثل التبغ والزرنيخ والكحول وفطر الأفلاتوكسين.
  • عوامل بيولوجية: مثل الالتهابات الناتجة عن الإصابة ببعض الكائنات الدقيقة مثل الفيروسات والبطاريات والطفيليات.
  • عوامل بيئية: تلوث الهواء والماء والغذاء.
  • عادات غير صحية: تناول المأكولات السريعة والمشروبات الضارة الغنية بالسكريات، عدم تناول الخضروات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، وعدم اتباع نمط حياة صحي.

المعايير المستخدمة في تحديد نسبة الخطورة

يعتمد تصنيف خطورة أي نوع من أنواع السرطان ووضعه ضمن قائمة أخطر أنواع السرطان بالترتيب على عدة معايير مثل:

  • صعوبة الاكتشاف المبكر
  • مقاومة العلاج
  • محدودية  الاختيارات، وغيرهم

ولكن تظل معدلات الوفيات العالمية سنوياً لأى نوع هو المرجع الرئيسي والأكثر مباشرة لتحديد مدى خطورة هذا النوع، هذا وبالإضافة إلى معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد اكتشاف المرض باعتباره مؤشراً إضافياً لصعوبة المرض ومدى استجابته للعلاج وفرص التعافي منه.

أخطر أنواع السرطان بالترتيب

تتفاوت أنواع السرطان في خطورتها بحسب مدى تسببها للوفاة وصعوبة التشخيص المبكر وقلة معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد اكتشاف المرض، وفيما يلي قائمة بأخطر أنواع السرطان بالترتيب بناءً على إحصائيات منظمة الصحة العالمية WHO لمعدلات الوفاة بسبب كل نوع منهم.

١. سرطان الرئة

يتصدر سرطان الرئة قائمة أخطر أنواع السرطان بالترتيب حيث أنه من أكثر أنواع السرطان تشخيصاً في عام ٢٠٢٢ بنسبة ٢.٥ مليون حالة جديدة وتسبب في وفاة ١.٨ مليون حالة بنسبة ١٨.٧% من حالات السرطان عالمياً.

ويرجع ارتفاع معدل الوفيات لطبيعته العدوانية وصعوبة اكتشافه مبكراً مما ينتج عنه التشخيص في مراحل متأخرة.

ويُعرف بانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة ٢٧%، إلا أنه يتحسن بشكل ملحوظ في حالة الاكتشاف المبكر ليصل إلى ٦٤%.

  • تحديات تشخيص المرض

يُمثل تشخيص سرطان الرئة تحدياً كبيراً بسبب تشابه أعراضه المبكرة مع أمراض الرئة الأخرى وأيضاً بسبب تأخر ظهور الأعراض المميزة له، بالإضافة إلى مقاومة العلاج بما فيهم العلاج المستهدف في بعض الحالات.

  • عوامل الخطورة

يُعتبر التدخين هو المتهم الأول في الإصابة بسرطان الرئة حيث يُنسب إليه ٨٦% من الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولا يقتصر الأمر على التدخين فحسب، بل تمتد عوامل الخطر لتشمل التعرض لغاز الرادون، التدخين السلبي، تلوث الهواء، وبعض المواد الكيميائية.

٢. سرطان القولون والمستقيم

يحتل سرطان القولون والمستقيم المرتبة الثانية في قائمة أخطر أنواع السرطان بالترتيب العالمي حيث تسبب في وفاة ٩.٣% من الوفيات بسبب السرطان عالمياً.

ففي عام ٢٠٢٠، لقى ٩١٦.٠٠٠ شخص حتفهم إثر الإصابة به، كما أنه أودى بحياة ٩٠٠.٠٠٠ حالة في عام ٢٠٢٢.

  • تحديات تشخيص المرض

تكمن خطورة ذلك النوع في عدم ظهور أعراض أولية تستدعي التشخيص المبكر بالإضافة إلى مقاومة العلاج الكيميائي. 

  • عوامل الخطورة

ترجع أسباب الإصابة به إلى عدة عوامل منها:

  • السمنة
  • النظام الغذائي غير الصحي التي يتضمن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمصنعة
  • قلة تناول الألياف من الخضروات والفاكهة
  • نمط الحياة الخالي من النشاط الحركي
  • التاريخ المرضي للعائلة
  • بعض الحالات الطبية مثل التهاب الأمعاء.

٣. سرطان الكبد

تسبب سرطان الكبد في وفاة ٧.٨% من مرضى السرطان عالمياً، ويحتل بذلك المرتبة الثالثة في قائمة أكثر أنواع السرطان فتكاً.

كما أنه تربطه علاقة قوية بالإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي  B و C، حيث ينتشر في المناطق ذات المعدلات المرتفعة من بهما مقارنة بالمناطق الأخرى.

  • تحديات تشخيص المرض

يُعرف سرطان الكبد بصعوبة اكتشافه مبكراً مما يترتب عليه قلة معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد اكتشاف المرض بنسبة ٣٧.٣%، ولذلك تم إدراجه ضمن أخطر أنواع السرطان بالترتيب الإحصائي العالمي.

  • عوامل الخطورة

تعتبر الإصابة بالتهاب الكبدي الوبائي B و C عوامل الخطورة الرئيسية في الإصابة بسرطان الكبد، هذا وبالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى منها:

  • السمنة
  • تعاطي الكحول
  • مرض الكبد الغير الدهني الغير كحولي
  • مرض السكر من النوع الثاني

تعرف على ٦ أنواع من فيروسات الكبد واللقاحات المتوفرة لها.

٤. سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء وتسبب في ٦.٩% من الوفيات بسبب مرض السرطان.

وعلى الرغم من احتلال سرطان الثدي مركزاً متقدماً في قائمة أخطر أنواع السرطان بالترتيب العالمي، إلا أن فرص التعافي منه كبيرة جداً مسجلاً نسبة ٩٩.٣% في معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد اكتشاف المرض.

ويتميز هذا النوع بسهولة التشخيص المبكر الذي يعتمد على الفحص الدوري الذاتي الذي يكشف أي تغير غير مرغوب به في الثدي، الأمر الذي يسهل عملية العلاج ويقلل مدته بشكل ملحوظ.

معلومات أكثر عن سرطان الثدي الخبيث ومراحله الخمسة.

٥. سرطان المعدة

يتسبب سرطان المعدة في ٦.٨% من الوفيات العالمية بسبب السرطان محتلاً المرتبة الخامسة ضمن أخطر أنواع السرطان.

  • تحديات تشخيص المرض

تُعتبر صعوبة تشخيص سرطان المعدة وعدم اكتشافه مبكراً هما السببان الرئيسيان في كونه من أكثر أنواع السرطان فتكاً، حيث تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى أقل خطورة، بالإضافة إلى صعوبة التشخيص التفريقي ومقاومة العلاج.

  • عوامل الخطورة

هناك من العوامل ما يؤدي لزيادة نسب الإصابة بسرطان المعدة مثل:

  • عدوى Helicobacter pylori
  • النظام الغذائي الغير صحي الذي يشمل قلة تناول الخضروات والفاكهة مع زيادة تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
  • التدخين وتعاطي الكحول
  • السمنة المرضية

سرطان البنكرياس

تضع بعض الإحصاءات سرطان البنكرياس ضمن قائمة أنواع السرطان الأكثر فتكاً على الرغم من قلة عدد الوفيات الناتج عنه مقارنة بالأنواع الأخرى، ولكن تكمن خطورته في انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة الخاص به بالإضافة إلى صعوبة تشخيصه واكتشافه مبكراً.

  • تحديات تشخيص المرض

يصعب اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحل أولية بسبب غياب أعراض واضحة في تلك المرحلة، بالإضافة لقلة توافر آليات التشخيص المبكر له، كما يُعرف بمقاومته للعلاج الكيميائي و تشابه أعراضه مع التهاب البنكرياس المزمن.

  • عوامل الخطورة

تشمل عوامل زيادة فرص الإصابة بسرطان البنكرياس:

  • التدخين
  • السمنة
  • مرض السكر
  • التهاب البنكرياس المزمن
  • التاريخ المرضي للعائلة

ويجدر بالذكر أن هناك بعض الاختلافات في معدلات الإصابة والوفيات حسب الجنس، حيث يُعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً والأكثر فتكاً بالنسبة للسيدات يليه سرطان الرئة والقولون والمستقيم، بينما يحتل سرطان الرئة المركز الأول لدى الرجال في معدلات الإصابة والوفاة يليه سرطان البروستاتا والقولون والمستقيم.

ويُعد سرطان عنق الرحم هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في ٢٥ بلداً حول العالم خصوصاً في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وهو ثامن أنواع السرطان حدوثاً بمعدل ٦٦١.٠٤٤ حالة إصابة جديدة وتاسع نوع مسبباً للوفاة بمعدل ٣٤٨.١٨٦ حالة وفاة.

تحديات مشتركة في مكافحة أنواع السرطان الخطيرة

تتشارك بعض أنواع السرطان الخطيرة المختلفة في بعض الصعوبات والتحديات التي أدت إلى كونها الأكثر فتكاً ومن أكبر أسباب الوفاة عالمياً، تتمثل تلك التحديات في:

  • تأخر ظهور الأعراض الأولية: في أغلب الأحيان لا تظهر مؤشرات أولية في المراحل المبكرة بأنواع السرطان الخطيرة مما يؤدي لصعوبة التشخيص المبكر للمرض وقلة فعالية العلاج.
  • عدوانية بعض أنواع السرطان: مثل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة وسرطان البنكرياس وذلك لسرعة انتشاره المبكر.
  • اختيارات العلاج المحدودة لبعض الأنواع: بالرغم من التطور العلمي، تفتقر بعض أنواع السرطان إلى وجود علاج فعال في المراحل المتأخرة.
  • عدم توافر العلاجات المستهدِفة لكل نوع: وهذا يتطلب فهم البيولوجيا الجزيئية لكل نوع وفهم طبيعة نموه وتطوره.
  • عدم تفعيل آليات الكشف المبكر: مثل فحص الفئات المعرضة للخطر والذي يقلل نسب الإصابة بشكل كبير.
  • عدم الوعي بالأعراض الأولية: مما يؤدي إلى تأخر اكتشاف المرض وانتشاره.

الوقاية من المرض

وبعد ما عرضنا العديد من الحقائق حول مرض السرطان و تطرقنا لأخطر أنواع السرطان بالترتيب، أدعوك لتطمئن عزيزي القارئ، فإنه يمكنك وقاية نفسك وقاية من تحب من هذا المرض الفتاك عن طريق اتباع بعض النصائح واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تُساهم في الوقاية من ما يقرب من ٣٠%-٥٠% من حالات السرطان، ومنها:

  • عدم التدخين أو تناول الكحول
  • الحفاظ على الوزن الصحي
  • عدم التعرض لأشعة فوق البنفسجية الناتجة من التعرض للشمس أو أجهزة التسمير
  • الحد من التعرض للأشعة المؤينة
  • تجنب التواجد في المناطق ملوثة الهواء
  • اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول الخضروات والفاكهة الطازجة ومضادات الأكسدة وممارسة الرياضة
  • تقليل تناول السكريات والأطعمة المصنعة
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة
  • شرب كميات كافية من الماء
  • تناول التطعيمات اللازمة ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B

وتظل المتابعة الطبية الدورية هي رُمانة الميزان التي تؤدي إلى الكشف المبكر حال حدوث أية تغيرات مما به بالغ الأثر في زيادة نسبة الشفاء والتعافي التام من المرض في مراحله الأولى دون تفاقم الوضع وكذلك تقليل تكاليف العلاج.

أهمية الكشف المبكر ودور البحث العلمي

وبعد التعمق في طبيعة مرض السرطان ومعرفة أخطر أنواع السرطان بالترتيب العالمي، يتجلى واضحاً أمامنا أهمية الكشف المبكر للمرض والذي يُساهم في:

  • ارتفاع معدلات النجاة
  • التعافي من المرض بشكل أسرع
  •  تقليل تكاليف العلاج ومدته
  • الحد من انتشاره لباقي أنحاء الجسم

ولا يتحقق الكشف المبكر إلا من خلال التوعية المجتمعية بالأعراض الأولية وكيفية التعامل معها وعدم تجاهلها، بالإضافة إلى تثقيف كافة أطياف المجتمع بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من ارتفاع أعداد المصابين.

مع أهمية تنظيم حملات للكشف المبكر عن أنواع السرطان المختلفة وفحص الفئات الأكثر عرضة لكل نوع في محاولة لرفع الوعي ونشر ثقافة الكشف المبكر.

دور البحث العلمي والمبادرات العالمية لمكافحة السرطان

ولا يقتصر الأمر على الدور الفردي والمجتمعي فقط، بل يشمل أيضاً جهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز دور البحث العلمي وتمويله وإتاحة جميع الفرص والموارد للكشف عن علاجات جديدة أكثر فاعلية وكفاءة.

وفي هذا السياق، إليكم بعض جهود المنظمات العالمية لمكافحة المرض:

  • تبذل منظمة الصحة العالمية WHO والوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC جهوداً على مستوى العالم لجمع البيانات وتنسيق الأبحاث لمحاربة السرطان.
  • تقود جمعية السرطان الأمريكية ACS تمويل الأبحاث مع جمع معلومات شاملة حول طبيعة المرض وكيفية علاجه.
  • وتشمل الجهود العالمية تطوير استراتيجيات الكشف المبكر ليصبح أكثر دقة وحساسية مثل التصوير المتقدم واختبارات الدم السائلة.
  • تطوير العلاجات المستهدِفة والعلاج المناعي لأنواع السرطان المختلفة.
  • التركيز على فهم آليات المرض وطرق مكافحته وعوامل الخطر المختلفة ودراسة الفئات الأكثر عرضة لكل نوع.

الخاتمة

تلخيصاً لما تم ذكره فيما يخص في أخطر أنواع السرطان بالترتيب، فإن سرطان الرئة يأتي في المركز الأول يليه سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الكبد يليه سرطان الثدي ، في المرتبة الخامسة سرطان المعدة والبنكرياس، وذلك وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية طبقاً لمعدلات الوفيات السنوية لكل نوع على مستوى العالم.

وننوه إلى أهمية الكشف المبكر والتوعية المجتمعية بطبيعة المرض وعوامل الخطورة لأنواعه المختلفة بالإضافة إلى العلامات المبكرة لكل نوع مما له بالغ الأثر في الوقاية من المرض أو حتى اكتشافه مبكراً على أقل تقدير مما يُساعد في زيادة نسب الشفاء والحد من تدهور الحالة.

كتبته: تقى مصطفى يس

المصادر

Cleveland Clinic

Consensus

Live science

WHO

Pubmed

WHO