وفقًا لقول مأثور، من المعروف أن تناول تفاحة كل يوم تبقي الطبيب بعيدًا. يشتهر التفاح بطعمه وتغذيته ، وهو متوفر في نوعين: الأحمر والأخضر. بينما قد ترغب في تناول كليهما ، هل تساءلت يومًا أيهما أكثر فائدة؟

يعتبر التفاح فاكهة مغذية بشكل لا يصدق تقدم فوائد صحية متعددة ، فهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة. يرتبط استهلاكها بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والسرطان. يمكن أن يساعد التفاح أيضًا في إنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء والدماغ

التفاح الأخضر ذو مذاق حامض وله قشرة سميكة ، مما يجعله مقرمشًا أكثر. من ناحية أخرى ، التفاح الأحمر حلو ، كثير العصارة ، وذو قشرة رقيقة، بسبب حلاوتهم ، يفضل الناس التفاح الأحمر على الأخضر.

هل هناك اختلاف في المحتوى الغذائي؟

توجد فروق دقيقة في المحتوى الغذائي بين نوعي التفاح. يعتبر التفاح الأخضر مصدرًا أفضل لفيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ك مقارنة بنظيره ، ويحتوي أيضًا على المزيد من الحديد والبوتاسيوم والبروتين. وأشارت بعض الدراسات ، انه يمكن أن يكون التفاح الأخضر أفضل للأشخاص الذين يحاولون التخلص من الكيلوغرامات.

طعم التفاح الأحمر حلو وممتلئ بالعصير عند تناوله نيئًا. قشر الثمرة رقيق ولونه أحمر. يرجع لون قشرة الثمرة أو قشرتها إلى وجود أصباغ خاصة تسمى الأنثوسيانين. القيمة الغذائية أو الغذائية للتفاح الأحمر منخفضة. لكن محتوى السكر أعلى في التفاح الأحمر ، بما في ذلك المصدر عالي مضادات الأكسدة.

:القيمة الغذائية للتفاح الأخضر والتفاح الأحمر

نظرًا لوجود اختلافات طفيفة في القيمة الغذائية في الغالب ، لا توجد العديد من الفوائد الصحية للتفاح الأخضر التي لا يمكن للتفاح الأحمر تكرارها. هذه هي أهم الفوائد الصحية للتفاح الأحمر والأخضر

•  يساعد على الهضم: التفاح مليء بالألياف و يخفف من الإمساك ومشاكل الأمعاء الأخرى. من المعروف أن مركب يسمى البكتين الموجود في التفاح يعزز نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء.لذلك ، للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ، يجب أن نستهلك التفاح الأحمر أو الأخضر باعتدال.
• مفيد لإنقاص الوزن: يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف والماء ، وهما خاصيتان تجعلهما يشعران بالشبع. الشبع الأكبر بمثابة إستراتيجية لفقدان الوزن حيث أنه يساعد في تقليل الشهية. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تقليل استهلاكك للطاقة
• تحسين صحة الرئة والكبد: التفاح الغني بمضادات الأكسدة قد يساعد في حماية الرئتين من الأكسدة. يمكن أن يتسبب وجود فائض من الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة في حدوث أضرار مؤكسدة. قد يؤدي هذا إلى استجابات التهابية مسببة للحساسية في الجسم. قشور التفاح غنية بمادة الكيرسيتين المضادة للأكسدة ، والتي قد تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب
• مفيد للقلب: يعزز التفاح صحة القلب بعدة طرق. فهو غني بالألياف القابلة للذوبان ، مما يساعد على خفض الكوليسترول. يحتوي ايضا على مادة البوليفينول التي ترتبط بخفض ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري: وجدت مجموعة من الدراسات أن تناول التفاح والكمثرى مرتبط بانخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. في الواقع ، قد تقلل حصة واحدة فقط في الأسبوع من المخاطر بنسبة 3٪.

وذلك بسبب المحتوى العالي من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة كيرسيتين وفلوريدزين 

قد تقلل تأثيرات الكيرسيتين المضادة للالتهابات من مقاومة الأنسولين ، وهو عامل خطر كبير لظهور مرض السكري. وفي الوقت نفسه ، يُعتقد أن فلوريدزين يقلل من امتصاص السكر في الأمعاء ، مما يساهم في خفض نسبة السكر في الدم وبالتالي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري

• تم ربط محتوى التفاح من الألياف ومضادات الأكسدة بتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان
• يحتوي التفاح على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساعد في تنظيم الاستجابات المناعية والحماية من الربو.. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث ، وخاصة في البشر
• قد يحمي الكيرسيتين الموجود في التفاح الدماغ من الإجهاد التأكسدي. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من صحة تأثير تناول الفاكهة كاملة.

عندما يتعلق الأمر بالتفاح الأخضر مقابل الأحمر ، فهذه مقارنة صعبة ، حيث يحتوي كلا النوعين على فوائدهما الغذائية. لديهم بعض الاختلافات الصغيرة ولكنهم متشابهون أكثر من اختلافهم عندما يتعلق الأمر بالتغذية.