أعراض سرطان المبايض
يعد سرطان المبيض من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء، وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة بسبب غياب أعراض واضحة في البداية، لذلك من المهم التعرف على أعراض سرطان المبايض التي قد تكون خفية لكنها تشير إلى وجود مشكلة.
يعد سرطان المبيض من الأمراض التي تنشأ نتيجة تداخل عوامل متعددة، بعضها يتعلق بالوراثة، والبعض الآخر يرتبط بنمط الحياة أو التغيرات الجسدية،وفي ظل الحديث عن هذا المرض، من المهم التذكير بأن أعراض سرطان المبايض قد تظهر متأخرة، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر أكثر أهمية ،وإليك أهم أسباب سرطان المبيض:
وجود حالات إصابة بسرطان المبيض أو الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة في العائلة يزيد من خطر الإصابة .
مثل طفرات BRCA1 وBRCA2 التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض أو الثدي.
تزداد نسب الإصابة لدى النساء بعد سن اليأس أي بعد سن الخمسين .
النساء اللواتي لم يمررن بتجربة الحمل لديهن خطر أكبر.
الاستخدام طويل الأمد لبعض العلاجات الهرمونية قد يكون له دور في زيادة المخاطر.
كلاهما من العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة و ترتبط بزيادة مخاطر أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان المبيض.
يُعد سرطان المبيض من الأمراض الصامتة التي قد لا تظهر أعراضها بوضوح في المراحل المبكرة،وذلك بسبب موقع المبيضين فى عمق تجويف البطن ؛مما يجعل التشخيص المبكر لأعراض سرطان المبايض أمرًا ضروريًا لتحسين فرص العلاج،و يتم تشخيص سرطان المبيض عبر مجموعة من الخطوات الطبية الدقيقة، والتي تشمل:
يبدأ الطبيب بسؤال المريضة عن تاريخها الطبي والعائلي، خاصة إذا كان هناك حالات سابقة من سرطان المبايض أو الثدي،ثم يجري فحصًا جسديًا يشمل فحص منطقة الحوض.
يتم فحص مستويات بروتين CA-125 في الدم، وهو مؤشر محتمل على وجود سرطان المبيض، لكنه ليس دقيقًا بشكل كامل حيث يمكن أن يرتفع في حالات مرضية أخرى.
تُستخدم تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل (السونار المهبلى) ،والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمنطقة البطن والحوض للكشف عن وجود أي تكتلات أو تغيرات في المبايض.
في حال وجود شكوك قوية، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحي للحصول على عينة من أنسجة المبيض لتحليلها مخبريًا وذلك بطريقتين:
عن طريق أنبوب مشاهدة مرن يدخل من شق صغير أسفل السرة ،ويستخدم عن طريقة أدوات مسننة يتم من خلالها أخذ عينات من أنسجة مختلفة ومن المبيضين والأعضاء الأخرى ،وعن طريق المعلومات التي يحصل عليها الأطباء يتم معرفة انتشار الورم ومدى انتشاره ،ويمكن أيضا من خلال المنظار استئصال المبيضين.
وتتم عندما يعتقد الأطباء أن السرطان متقدم ومنتشر ويتم من خلالها معاينة الرحم والأنسجة الأخرى ،وتحديد مدى انتشار الورم واستئصال أكبر قدر منه.
وللحد من خطر الإصابة، يُنصح بتبني نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الدورية،والانتباه إلى أعراض سرطان المبايض يساهم في الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج.
تعد أعراض سرطان المبايض المبكرة خفية وغالبًا ما يتم تجاهلها، مما يجعل اكتشاف المرض في مراحله الأولى صعبًا،وتشمل الأعراض الشائعة:
إذا كنت تعانين من انتفاخ غير طبيعي ومستمر في البطن أكثر من ثلاثة أسابيع ، فقد يكون هذا علامة تحذيرية.
الشعور بعدم الراحة أو الألم المستمر في منطقة الحوض والبطن وأسفل الظهر،ويكون الألم مستحدثا ومفاجئ ولم يسبق الشعور به .
فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بسرعة غير عادية يعد من العلامات الشائعة.
الحاجة المتكررة للتبول أو صعوبة في السيطرة على المثانة قد تكون دليلاً مبكراً.
حدوث تغيرات مفاجئة في نمط الدورة الشهرية يستدعي الانتباه ،حيث يحدث نزيف خارج مواعيد الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى أعراض سرطان المبايض الشائعة ،إلا هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تدل على الإصابة بسرطان المبيض، وتشمل:
تحدث نتيجة ضغط الورم على الأنسجة المحيطة.
خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
قد يكون مرتبطًا بانتشار الورم أو تأثيره على الشهية.
نتيجة تجمع السوائل في الجسم.
يحدث في الحالات المتقدمة بسبب تراكم السوائل في منطقة البطن أو الصدر.
مثل الإسهال أو الإمساك المزمن.
سرطان المبيض هو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، وأسباب الإصابة به ليست معروفة بدقة،ومع ذلك هناك العديد من العوامل والأسباب التي قد تزيد من خطر الإصابة، مثل
تعد الطفرات في جينات مثل BRCA1 وBRCA2 من الأسباب الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض،وايضا سرطان الثدى.
قد يلعب التعرض للهرمونات، مثل زيادة مستويات الاستروجين لفترات طويلة، دورًا في تطور المرض
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي، يزداد خطر الإصابة.
تزداد معدلات الإصابة بسرطان المبيض بعد سن الخمسين.
النساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل يكنّ أكثر عرضة للإصابة.
بعض أنواع العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث قد تزيد من الخطر.
ترتبط بزيادة خطر الإصابة نتيجة التغيرات الهرمونية المزمنة.
زيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان المبيض.
حيث تنمو أنسجة الرحم في أماكن أخرى مما يؤدي إلى سرطان المبيض.
في المراحل المتقدمة لسرطان المبيض، قد يُسبب هذا المرض مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على نوعية حياة المريضة مثل:
مع تقدم سرطان المبيض، قد يؤدي إلى تضخم الأورام أو انتشارها إلى الأمعاء، مما يُسبب انسدادها،وايضا هذا قد يُسبب آلامًا شديدة، انتفاخ البطن، والإمساك.
تُعد من المضاعفات الشائعة، حيث تتجمع السوائل في التجويف البطني، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن، الشعور بثقل، أو ضيق في التنفس.
في المراحل المتقدمة، يمكن أن ينتشر سرطان المبيض إلى الكبد، الرئتين، والعظام، مما يزيد من تعقيد العلاج ويُسبب مضاعفات إضافية.
انتشار الورم قد يضغط على الكلى أو المثانة، مما يُسبب انسداد المسالك البولية أو ضعف في وظائف الكلى.
الأعراض مثل فقدان الشهية، الغثيان، والقيء تؤدي إلى نقص التغذية وفقدان الوزن، مما يضعف الجسم بشكل عام.
بسبب تراكم السوائل الزائد في أنسجة الجسم تورما في الساقين أو منطقة الحوض.
سرطان المبيض هو واحد من أكثر أنواع السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة خطورة، ويطلق عليه أحيانًا “القاتل الصامت” بسبب صعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة. ولأن الدورة الشهرية تُعتبر جزءًا طبيعيًا من حياة المرأة، قد يظهر تساؤل حول مدى تأثير سرطان المبيض عليها أو إذا ما كانت الدورة الشهرية تلعب دورًا في ظهور المرض،ويمكن أن يؤدي سرطان المبيض إلى تغييرات ملحوظة في الدورة الشهرية عند النساء، وتشمل هذه التغيرات:
مثل تأخرها أو تكرارها بشكل غير طبيعي.
ظهور نزيف بين الدورات أو نزيف مفرط خلال الدورة الشهرية.
قد تكون هذه الآلام مشابهة لتلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية، لكنها تظهر بشكل مستمر أو تزداد مع الوقت.
سرطان المبيض يعتبر من أنواع السرطان التي يمكن أن تكون قاتلة، خاصة إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة، في المراحل المبكرة قد لا تظهر أعراض سرطان المبايض واضحة،مما يجعل من الصعب اكتشافه في الوقت المناسب،وعندما يظهر المرض في مراحل متقدمة، قد يكون من الصعب السيطرة عليه، مما يزيد من خطر الوفاة.
للوقاية من سرطان المبيض، يمكن اتباع مجموعة من الإرشادات التي قد تقلل من احتمالية الإصابة مثل
السمنة تعتبر عامل خطر للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المبيض،لذا يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام حبوب منع الحمل يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، خاصة عند استخدامها لفترة طويلة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك لتحديد الأنسب للحالة الصحية.
الأبحاث تظهر أن النساء اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية لفترات أطول قد تقل لديهن احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي، فقد تكونين عرضة للخطر بشكل أكبر،و يمكن للطبيب أن يوصي بفحوصات جينية لمعرفة وجود طفرات مثل BRCA1 و BRCA2 وذلك للكشف المبكر عن أعراض سرطان المبايض.
تجنب العلاج الهرموني لفترات طويلة بعد انقطاع الطمث إلا عند الضرورة القصوى وبعد استشارة الطبيب.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والأسماك الدهنية قد يعزز صحة المبيضين ويقلل من الالتهابات.
مراجعة الطبيب بشكل دوري وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر يساعد في تحسين فرص العلاج والوقاية والكشف المبكر عن أعراض سرطان المبايض.
التدخين والكحول يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
والتزام هذه النصائح لا يضمن الوقاية الكاملة من سرطان المبيض، ولكنه يساهم في تقليل خطر الإصابة ويحسن الصحة العامة .
سرطان المبيض من الأمراض السرطانية التي تتفاوت فرص الشفاء منها بناءً على عدة عوامل مثل مرحلة المرض عند التشخيص، نوع السرطان، والحالة الصحية العامة للمريضة، بشكل عام، والكشف المبكر عن أعراض سرطان المبايض يلعب دوراً حاسماً في تحسين فرص الشفاء، حيث تكون الخيارات العلاجية أكثر فاعلية في المراحل الأولى،فمثلا
مع التقدم الطبي المستمر، أصبحت العلاجات أكثر فعالية في التعامل مع سرطان المبيض، حتى في المراحل المتقدمة، الأهم هو الالتزام بالعلاج واتباع نصائح الأطباء، حيث يمكن للعديد من النساء تحقيق الشفاء والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
لمعرفة ما إذا كنتِ مصابة بسرطان المبيض، يجب الانتباه إلى العلامات التي قد تظهر مبكرًا كأعراض سرطان المبايض مثل انتفاخ البطن المستمر، وآلام الحوض أو البطن، وتغيرات في عادات التبول أو الإخراج، بالإضافة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بسرعة،وإذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، فمن المهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة مثل السونار وتحليل الدم (CA125)وهو مؤشر ورم يوجد غالبا بكميات أعلى من المعتاد فى دم المصابات بسرطان المبيض،وايضا اخذ خزعة أى عينات من المبيض والأنسجة الأخرى لفحصها مجهريا للتأكد من وجود السرطان من عدمه.
فى الغالب لا يسبب سرطان المبيض في منع نزول الدورة الشهرية ،بل تستمر الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بسرطان المبيض.
ورم المبيض هو نمو غير طبيعي في المبيض، وقد يكون حميدًا (غير سرطانى ) أوخبيثًا(سرطانى)، والاورام الحميدة غالبا ليس لها تأثير ضار على الجسم،أما الأورام السرطانية أكثر خطورة ،وتنشأ أورام المبيض من أنواع مختلفة من الخلايا في المبيض،ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
تنشأ من الخلايا التي تغطي سطح المبيض، وهي الأكثر شيوعًا وتشمل الأورام الحميدة مثل الكيسات المبيضية، وأخرى خبيثة مثل سرطان المبيض الظهاري.
تنشأ من الخلايا المسؤولة عن إنتاج البويضات، وغالبًا ما تصيب النساء في سن صغيرة، بعضها حميد، مثل الكيس الجلدي، وبعضها قد يكون خبيثًا.
وهي نادرة، تنشأ من الأنسجة المسؤولة عن إنتاج الهرمونات في المبيض.
سرطان المبيض هو نوع من السرطان الذي يبدأ في المبايض، وهي الأعضاء المسؤولة عن إنتاج البويضات والهرمونات في جسم المرأة،وغالبًا ما يظهر سرطان المبيض بشكل غير ملحوظ في المراحل المبكرة، مما يجعل من الصعب اكتشافه في وقت مبكر،ومع ذلك هناك بعض أعراض سرطان المبايض مثل:
من المهم أن تتوجه المرأة إلى الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض لفترة طويلة وعند الكشف المبكر عن أعراض سرطان المبايض يعطى فرص لتحسين فرص العلاج بشكل كبير، ولذلك يجب متابعة الفحوصات المنتظمة والبحث عن أي أعراض مشبوهة.
السونار (الأمواج فوق الصوتية) يمكن أن يساعد في الكشف عن بعض الحالات التي قد تشير إلى وجود سرطان المبيض، مثل الكتل أو الأورام، لكنه ليس أداة تشخيصية نهائية لسرطان المبيض،ويمكن أن تظهر الأورام الكيسية أو التغيرات في الأنسجة عبر السونار،و لكن لتأكيد التشخيص يتم عادة اللجوء إلى أخذ خزعة من المبيض لتأكيد وجود سرطان المبيض من عدمه.
في الختام، يعد سرطان المبيض من أنواع السرطان التي يصعب اكتشافها في مراحلها المبكرة نظرًا لتشابه أعراضه مع العديد من الحالات الصحية الأخرى ولكن الوعي بأعراض سرطان المبايض المحتملة مثل الانتفاخ، وآلام البطن، وتغيرات في عادات التبول، يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر والتقليل من تأثيراته،ومن الضروري استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض، خاصة إذا استمرت أو تكررت، لضمان الحصول على التشخيص المناسب والعلاج الفوري.
https://www.healthline.com/health/which-way-does-ovarian-cancer-tend-to-spread
https://www.healthline.com/health/ovarian-cancer/ovarian-cyst-after-menopause#overview
https://www.healthline.com/health/ovarian-cancer-in-teens